الوكالة الذرية تطالب إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية أمام التفتيش الدولي

أعرب المؤتمر السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه العميق بشأن القدرات النووية التي تمتلكها إسرائيل وطالبها بإخضاع جميع مواقعها النووية أمام التفتيش الدولي.
واتخذ المؤتمر قراراً طالب فيه إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية لتفتيش الأمم المتحدة والانضمام إلى اتفاقية حظر الانتشار النووي الدولية كما يدعو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي للعمل على هذه المسألة.

وقال المندوب الإيراني لدى الوكالة علي أصغر سلطانية للصحفيين: إن النجاح في تمرير هذا القرار يعد انتصاراً للفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي وخبراً جيداً للغاية.

وأضاف سلطانية: "القرار يجب أن يشكل رسالة توجه إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى الداعمة لإسرائيل بأن عليها ألا تواصل تقديم الدعم لها تحت أي ثمن".

ودعمت كل من روسيا والصين القرار الذي رعته الدول العربية الأعضاء في الوكالة وحاز أيضاً على دعم الكثير من الدول النامية.

وكعادتها هاجمت إسرائيل القرار الدولي الذي يدينها وقالت إنها لن تتعاون معه بأي طريقة.

وترفض إسرائيل التوقيع على اتفاقية حظر الانتشار النووي وعلى الرغم من التقارير الكثيرة التي تؤكد امتلاكها الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط إلا أنها تصر على إنكار ذلك.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية للانتقاد الدولي فقد صدقت الوكالة الذرية على قرار مماثل عام 1991 حين كان مجلس الوكالة أصغر من الآن بكثير.