مونيا الكويتية ..تنتظر رمضان من عام لاخر
تمر الايام وتختلف العادات والتقاليد بحكم انفتاح الثقافات ولكن يبقى لشهر رمضان المبارك مذاق خاص, وعلى الرغم من ان لكل دولة عربية طقوسها تظل التجمعات الاسرية والاجتماعية ابرز مايميز هذه المناسبة.
الفنانة الكويتية مونيا لديها عاداتها الخاصة في شهر رمضان, تحدثت عنها وعن ذكريات مازالت في ذهنها منذ كانت طفلة تلهو مع اقرانها في الفريج.
قالت مونيا في رمضان احب "اوجب" الناس وألبي دعواتهم خصوصاً الناس اللي يحبوني ودائماً ما يدعوني للغبقات حتى وان لم تخص الاعلام, لكن اكشف لكم انني لا اشاهد نفسي في رمضان حتى لا الومها وافضل الاستماع الى آراء الجمهور واستغل وقت فراغي في رمضان في قراءة القرآن والتسبيح.
اما عن المتغيرات التي طرأت على اجواء هذا الشهر الفضيل قالت "سأتحدث عن الاكلات التي اصبحت اكثر تنوعاً ما يفسح المجال امام زيادة الوزن, واعاني من مشكلة حبي للطعام ومع انشغالي في المنزل لااستطيع المواظبة على النادي الصحي لذلك دائماً ما اصعد على الميزان قبل ان اتناول اي طعام حتى احسب مقدار الزيادة في الوزن لدرجة انني اتناول تمراً ولبناً وأهرول للميزان واذا لم اجد زيادة في الوزن اتناول طعاماً اكثر".
وعن انواع الطعام التي تهتم بوجودها على المائدة اضافت مونيا "هناك المرقوقة والقبوط والهريس والياميش وايد اكلات جميلة يهديها لنا الجيران والاهل والاصدقاء فهذه من العادات الاصيلة للشعب الكويتي في مثل هذه المناسبات".
وشددت على ضرورة اهتمام الدراما الخليجية بتأصيل العادات العربية خلال هذه المناسبات, لافتة الى ان للتلفزيون كأحد الوسائل الاعلامية دوراً مهماً وحيوياً في هذا الصدد وقالت "مع الوقت تتغير الدنيا وبالتالي تتغير العادات التي نشأنا عليها مثل الغبقات وتبادل الزيارات لذا من واجب صناع الدراما الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وطرحه في اعمالهم واتمنى ان يجد اقتراحي قبولاً لدى المؤلفين والمنتجين والمخرجين.
اما عن اجواء الاحتفال في الطفولة قالت "نحن البنات ما كانوا يخلونا نطلع "نقرقع" خصوصاً وان فريجنا في شرق كله صبيان لذا كنا نجتمع ونقرقع في ساحة المنزل".
وأكدت مونيا انها تنتظر شهر رمضان من العام للعام اذ يمنحها السكون النفسي والعبادة في صمت عقب عام حافل وزاخر بالمشكلات على صعيد العمل, وقالت ان رفقة الاهل لا شيء يضاهيها خصوصاً ان مشاغل الحياة قد تحول دون التجمع الا على فترات متباعدة جداً.
واختتمت مونيا حديثها بالاشارة الى ان دراستها تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامها خلال شهر رمضان ايضاً اذ تهتم بالتحصيل العلمي للانتهاء من رسالة الماجستير والبدء في الدكتوراه في اسرع وقت حتى تعزز مكانتها العلمية التي تسير جنباً الى جنب مع مشوارها الفني