متى سنصلي العيد خلف قائد المسيرة وسيد المقاومة والشهداء .. بقلم أحمد دهان
الأمل والألم يلتقيان في العيد , صرخات من النهد إلى الوريد , تبحث عن معاني للإنسانية , التاريخ يشرفه الأبطال و سادات الأوطان لأنهم وحدهم القادة العظام في المراحل الحاسمة وسيد المقاومة والشهداء من بكى وتألم وتأمل وعمل رغم الجروح القلبية
والروحية والجسدية لنصرة وطنهم لأنه اعتاد أن يصنع الأبطال وحمل نفسه مهمة بناء الإنسان والتضحية وتقديمهم في سبيل عزة الوطن وكرامته
المشهد في فلسطين يروعونا في كل يوم .. في كل يوم نشعر بسقوط أجساد الشهداء وكأنها أعضاء جسدنا تتداعى و تنهار ثم تتجدد مع مطلع كل يوم , البكاء والدعاء والأمل أحياناً يجعلنا نشعر بآلامهم فالأم تفقد ولدها ليلة العيد والثانية قد فقدت زوجها في ليلة رمضان والثالثة لا تعرف متى تفقد أبنائها , المشهد في فلسطين والجولان وجنوب لبنان غير مطمأن ولا يمكننا حينما نشعر بهم سوى أن نتوجه لهم بالدعاء وتقديم ما بإمكاننا فعله من دعم لأن المسافة تبعد بيننا أشواط ..
قد يكون لدينا أحلام لكنها ليست مستحيلة .. ولا تقولوا لي بأنني أبالغ في الحلم لأنني أرى النصر من عند الله قادم .. والقادة العظام هم المشاعل لأنوار الطريق أمامنا , ومادام فينا قادة ملكهم الله ذمام هذه البلاد وهم يعرفون ما الخير لهذه البلاد فأنني على يقين بأن النصر قادم بإذن الله
تابعت عن قرب صلاة العيد والتي كانت بداية أيام العيد وأشعرني حضور السيد الرئيس بشار الأسد مع عامة شعبه في الصلاة بالقادة الذين رسموا لنا نهج العظمة وأسلوب عمل القادة العظام الذي يتعايش مع شعبه بألمه وأمله وبادرتني كثير من الأفكار وأنا أقلب المحطات وأرى على الشريط الإخباري استشهاد عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة تحت نيران العدوان الصهيوني وبدأت الأفكار تحرضني .. هل سيأتي يوماً نصلي به في الأقصى الشريف أمامنا قادة عظام صنعوا تاريخ الأمة العربية ويعملون على تحرير الأراضي العربية .. هل سيأتي هذا اليوم الذي نفرح جميعنا بأن نعايد قائد الوطن وسيد المقاومة والشهداء في قلب الأمة العربية والإسلامية الدامي في قلب فلسطين , لنرى كيف الورود توزع بين المسلمين والعرب في فلسطين في أيام العيد بدلاً من أن نسمع قنابل العدوان ورصاص الحاقدين .. غفوة و أنا أسمع خطاب الدكتور سعيد رمضان البوطي الذي يشعرني بالاطمئنان , يواسينا بآلامنا ويخفف عن مصائبنا ويدفع عزيمتنا بهدوء ووقار , لقطات لم أنساها وأنا اتابع عبر شاشات التلفزة قائد الوطن وهو يستمع لمباركات المواطنين ويحنو عليهم ليشعرهم بالحنان الأبوي الذي تعود أن نلاقاه في سورية الوفية لقائدها وتألمت كثيراً لأن هناك أخوة لي في الأراضي العربية الفلسطينية لا يشعرون بما أنا أشعر به وقد غاب عنهم هذا الحنان الأبوي وغاب عنهم سماع كلمات خفيفة على القلب وثقيلة في الميزان , وقلت في نفسي هل يسمع الفلسطينيين أو يستطيعوا أن يشعروا بما يشعر به أبناء سورية .. أم غياب حضور معالم سيد المقاومة والشهداء ومعالم القادة العظام الذي يدخلون التاريخ من أوسع أبوابه لم يجعلوا منهم فرحة عيد .. لا أعرف إن كانت عواطفي صادقة مع الواقع أم أنني بالغة كثيراً لكنني مازلت أحلم حتى هذا اليوم بأن نصلي جميعاً خلف قائدين عظام القائد الأسد والإمام حسن نصر الله سيد المقاومة في الأقصى الشريف
وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير
رئيس تحرير زهرة سورية
كل عام وانتم بخير
سيدي الرئيس وسوريا بيقيادتك الحكيمة هي بألف خير
انت ياسيدي الرئيس فخراً لنا وانت الحر المقاوم والرافض للأذعان والأستسلام ومن يريد ان يتعلم الوطنية فليتفضل ليكون تلميذاًعند سيد الوطن الرئيس بشار الأسد
الشكر لك يا سيدي الكاتب لفتة كريمة منك لهذا الموضوع واكثر الروؤساء واكثر من العظماء ولمن التاريخ يخلد الأقوياء ويسجل اعمالهم
سلام لقائد الوطن الغالي نحن دائما معك والى الأمام من القلب الى حبيب الشعب نحن معك ياسيد الوطن